السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جولتنا لهذا اليوم ستكون الى تايلند...,,
وبالتحديد الى مدينة...
"كانشانابـوري"
استناداً إلى معظم المؤرخين ، تقع مدينة كانشانابوري القديمة بالقرب
من قرية صغيرة ( بان لات يا )
والتي تقع شمال المدينة الحالية بحوالي 16 كيلومتر . عرف الموقع بتكرار في
التاريخ التايلندي
كممر الغزو الذي استخدمه البورميون لدخول المملكة التايلندية
تتكون معظم مدينة كانشانابوري على تضاريس جبلية تغطي
مساحاتها حوالي 19,473 كيلومتر مربع ،
وهي ثالث أكبر مقاطعة في تايلند بعد شيانغ ماي وناكون راتشاسيما .
تقع كانشانابوري غرب بانكوك
بحوالي 129 كيلومتر ، وتشترك في الحدود مع ميانمار من جهة الغرب ،
مع مقاطعتي تاك وأوتايتاني
من جهة الشمال ، مع مقاطعتي سوفان بوري وناكون باتوم من جهة الشرق ،
ومع مقاطعة راتشابوري من جهة الجنوب .
تشمل تضاريس كانشانابوري من الشمال والغرب على جبال وسهول عالية ،
بالإضافة إلى سلسلة ثانون تونغشاي يمثلان حدودًا طبيعية بين تايلند وميانمار .
السلسلة هي مصدر لأهم نهرين في كانشانابوري
هما مينام كوي نوي ومينام كوي ياي واللذين
يكونان نهر مينام مي كلونغ المشهور .
وتنتج عن ذلك تكوّن العديد من الشلالات الكبيرة
والحياة البرية الواسعة في هذه المنطقة .
المنظر الطبيعي الخلاب والجمال الفاتن لكانشانابوري سبب رئيسي لجذب السياحة في تايلند
، ويشمل ذلك العديد من الشلالات المشهورة
، المغارات (الكهوف) التي كان يسكنها رجال من العصر الحجري ،
منتزهات وطنية أصيلة ، أنهار هادئة ، غابات عذراء ،
وخزّانات مياه .جميعها تقدم تجربة مثيرة للأهتمام للزوارالجدد أو المتكررين / كانشانابوري
تفخر بتقديم كل مايلي :
صيد السمك ، قيادة الطوّافة ،
رياضة الكنو ،
ركوب الدراجة في الجبال
، مشاهدة الطيور ،
تشخيص النجوم
، رياضة الغولف ،
عبور الأدغال بواسطة الفيلة
، أو حتى العيش في بيوت الخيزران
،بالإضافة إلى معبد النمور
تقع كانشانابوري عند نقطة تلاقي الرافدين (كوي نوي و كوي ياي)
حيث تكونان نهر مينام مي كلونغ
هذا هو موقع قطار الموت والجسر الموجود على نهر كوي
هو أحد معالم الحرب العالمية الثانية المشهورة في العالم
تشتهر المدينة بمصانع مهمة تشمل السكر ، المنتجات الزراعية والمجوهرات .
وتعتبر السياحة مصدر دخل أساسي للمحليين ،
حيث أن إمكانيات السياحة العالية جعلت كانشانابوري من أوائل المقاطعات الغربية
في جذب عدد أكبر من الزوار كل عام .
يستغل سكان كانشانابوري في الأنشطة الزراعية .
معظم المحليين هم من سلالة تايلندية من قبائل ( Mon ) وأقليات ( Karen )
يعيشون في بساطة الحياة مع الطبيعة الساحرة