تربية خاطية

زائر

خطاء تربية الاولاد
1. ذات يوم استيقظ الطفل في السابعة صباحا . حاول ايقاظ والدته مرارا لكنها لم تستيقظ فبكى الطفل وقال لها
ماما ماما اريد فطور .
صرخت الام في وجه الطفل ( فطور الان اذهب ونم الان فالوقت ما زال مبكرا على الفطور ) كذلك انا متعبة كثيرا
هرب الطفل الصغير من امه وقد اخافته بصوتها المرعب .
ذهب الصغير لمشاهدت التلفاز . وجلس بعض الوقت ثم احس بالجوع ثم اسرع الى المطبخ
أراد الصغير ان يصل الى الرف العلوي من الدولاب لكي يحضر بنفسه الفطور
سقط الطفل الصغير من الدولاب وأسقط معه نضعة اكواب وصحون

زائر

على ضوء ما حدث استيقظت الام وهرولت الى مكان الصوت لترى ما جرى.
من خوف الطفل اختبا تحت طاولة الطعام ، امسكت الام بتلابيب قميصه وأشبعته ضربا وهي تكرر:
ليش ما قلت لي انك تريد فطور
هرب الطفل الصغير من الخوف ولم ياكل
هل هذه تربية صحيحة بنظركم ؟

في الساعة الثانية عشرة ظهرا أعدت والدة الطفل الصغير طعام الفطور . اكل الطفل بشراهة ... اتسخت ملابس الطفل الصغير
نظرت الام الى الطفل الصغير وصرخت : انت غبي الا تعرف كيف تاكل . انظر الى محمد ابن خالتك في عمرك لكنه اعقل منك ؟
دمعت اعين الطفل الصغير وهرب الى فناء المنزل وقد انكسر قلبه من حديث امه ولم يكمل طعامه
في الساعة الثالثة ظهرا عاد والده من عمله
فرح الصغير بعودت الوالد واستبشر .واخذ يحدث والده . عن ابن الجيران وعن فيلم راه في قناة كذا..... وعن المسلسل الذي
وكان والد الطفل مستلقيا على السرير . قال الطفل الصغير بهدوء بابا بابا ما بك لماذا لا ترد علي ؟حرك الطفل راس والده المستلقي في الفراش بيديه الصغيرتين فاذا به في سابع نومه
يتبع

زائر

اجتمعت صديقات والدة الطفل الصغير ذات يوم قي المنزل وقد تالق الصغير ولبس اجمل ثيابه.. وعندما هم بالدخول الى غرفة الضيافة سحبته امه من يديه بشدة وقالت له يا....لاتدخل
تريد ان تخجلني أمام صديقاتي اذهب وتفرج على التلفاز أو العب مع اولاد الجيران
في الساعة الثامنة مساء ... عاد الصغير من العب وقد اتسخت ثيابه الجديدة وعلا صوته بالبكاء راته الام بهذا المنظر ورفعت صوتها عليه وقالت له ( الله لا يعطيك العافية على فعلتك هذه ) ماذا فعلت بملابسك ؟
اراد الطفل الصغير ان يشكو لها من احمد ابن الجيران الذي ضربه وقال له ( قليل الادب)
لم تمهله امه لكي يتكلم بل ضربته على فعلته
في التاسعة مساء جاء والد الصغير واجتمع مع العائلة للعشاء.. اراد الصغير ان يخبر ابيه عن ابن الجيران وماذا قال له
لكن كلما هم الولد الصغير بالكلام قال له ابوه : انا تعبان جداً. ولست مستعدا لسماع مثل هذا الكلام
وللقصة بقية

لا حولة ولا قوة > هذا الطفل ذليل بين أمه وأبوه

زائر

تشكري ع الموضوع

فلاوي