السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
منذ أيام حدثتني أمي عن البر بالوالدين وكيف بركة بر الوالدين ممكن تؤدي إلى حصول البار بوالديه على نعم كثيرة مرتبطة بهذا الموضوع
أهمها إجابة الدعاء وزيااادة في الرزق ومغفرة الذنب بإذن الله
كانت أمي تحكي لنا عن أشخاص ما توفقوا في حياتهم ويُظن أن السبب هو عقوقهم بوالديهم
المهم الموضوع أثارني بشدة فمن منا لاااااااااا يريد أن الله يجيب دعاءه
ومن منا لاااااا يتمنى زيادة في رزقه
ومن منااا لااا يتمنى مغفرة ذنبه ونحن الخطائين في كل ثانية
المهم : بحثت عن الآيات القرآنية و أحاديث عن رسولنا محمد صلى الله عليه وسلم وشرحت بالي الأحاديث اللي أطلعت عليها يعني عندنا أمل
قال تعالى : { وقضى ربك ألا تعبدوا إلا إياه وبالوالدين إحساناً} [ الإسراء ]
وقال صلى الله عليه وسلم : (( رضى الله في رضى الوالد، وسخط الله في سخط الوالد )) [ رواه البخاري في صحيح الأدب المفرد ]
وفي حديث الثلاثة الذين أغلقت عليهم الصخرة باب الغار ذكر أحدهم فقال : ( اللهم كان لي أبوان شيخان كبيران وكنت لا أغبق قبلهما أهلاً ولا مالا، فنأى بي طلب الشجر يوماً فلم أرح عليهما حتى ناما فحلبت لهما غبوقهما فوجدتهما نائمين فكرهت أن أوقظهما فلبثت والقدح على يدي انتظر استيقاظهما حتى برق الفجر فاستيقظا فشربا غبوقهما ، اللهم إن كنت فعلت ذلك ابتغاء وجهك ففرج عنا ما نحن فيه من هذه الصخرة ، فأنفرجت شيئاً.....) [ البخاري ومسلم ]
كان عمر رضي الله عنه إذا أتى عليه أفراد اليمن سألهم أفيكم أويس بن عامر ؟ حتى أتى عليه ، فقال : أنت أويس بن عامر ؟ قال : نعم ، قال ، من مراد ثم من قرن ؟ قال : نعم ، قال : فكان بك برص فبرأت منه إلا موضع درهم ؟ قال : نعم ، قال : لك والدة ؟ قال : نعم ، قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : يأتي عليكم أويس بن عامر مع أمداد اليمن من مراد ثم من قرن كان به برص فبرئ منه إلا موضع درهم ، له والدة هو بها بر ، لو أقسم على الله لأبره ، فإن استطعت أن يستغفرلك فافعل ، فاستغفرلي ،, فقال له عمر : أين تريد ؟ قال : الكوفه ، قال : ألا أكتب لك إلى عاملها ؟ قال : أكون في غبراء الناس أحب إلي ـ فلا إله إلا الله ـ انظر إلى هذه المنزلة التي بلغها وحظي بها هذا البار بأمه حتى أن النبي صلى الله عليه وسلم أخبر عنه وعن بره بأمه ، وقال لعمر فاروق الأمة أحد المبشرين بالجنة : إن استطعت أن يستغفر لك فافعل
أتى رجلا النبي عليه الصلاة والسلام، فقال: (يا رسول الله! إني أصبت ذنباً عظيماً، فهل لي من توبة؟ قال: هل لك من أم؟ قال: لا. قال: هل لك من خالة؟ قال: نعم. قال: فبرها) حديثٌ صحيح رواه الترمذي .
وهذا الرجل لما أذنب الذنب العظيم والكبيرة ماذا رأى له عليه الصلاة والسلام لتكفيرها؟ بر الوالدة
أن رجلا سأل النبي صلى الله عليه وسلم : أي الأعمال أفضل ؟ قال : ( الصلاة لوقتها ، وبر الوالدين ، ثم الجهاد في سبيل الله )
لا أود الإطالة وخلاصة الموضوع لااااااااااااااااا تستهينوا ببر الوالدين فهو كنز ومصدر للبركة اللي فقدناها في حياتنا والبر للوالدين سواء كانوا على قيد الحياة -أطال الله في عمر آباءكم وأمهاتكم - وحتى إن كانوا أمواتا سواء بالدعاء أو بصلة من يحبون
__________________